تاريخ المحرق: أعداد مبارك الخاطر ( تلفزيون البحرين برنامج معكم كل مساء 28 / 11 1992م )

تاريخ المحرق: أعداد مبارك الخاطر ( تلفزيون البحرين برنامج معكم كل مساء 28 / 11 1992م )


تاريخ المحرق: أعداد مبارك الخاطر ( تلفزيون البحرين برنامج معكم كل مساء 28 / 11 / 1992م )

المحرق تعد ثاني أكبر جزيرة من جزر البحرين بعد جزيرة أوال , وتقع في
الشمال الشرقي
منها , ويصل بينها الآن الجسر المعروف بجسر المحرق الذي أفتتح في ديسمبر 1941م .

كانت المحرق المدينة عاصمة البحرين من عام 1810م لغاية مايو 1923م .

أطلق على جزيرة المحرق منذ العهد الدلموني عدة أسماء منها سماهيج وارادوس التى هي

عراد الآن ... أما غلبة أسمها الحالي عليها ففيه قولان الأول انه كان بها قصر لآل المحرق من

الملوك المناذرة في العراق الذى كان لهم موطىء قدم فى البحرين .

والثاني بسبب وجود مقبرة بها كان المجوس في البحرين يحرقون موتاهم فيها .

بها مطار البحرين الدولي والحوض الجاف .

المواقع الأثرية :

1- قلعة عراد

2- بيت الشيخ عيسى بن علي ال خليفة

3- مبنى مدرسة الهداية عام 1338هـ

4- مدارسها الدينية الخمس القديمة .

شخصياتها : من أشهرهم العلماء والقضاة الشيخ عبدالمحسن بن إبراهيم الصحاف وأبنه إبراهيم وحفيده عبدالمحسن ومن بعده الشيخ عبدالله الصحاف ... ومن علمائها الشيخ جمعة الجودر والشيخ عبداللطيف بن علي الجودر والشيخ عبدالرحمن بن علي الجودر

( قالوا عن المحرق )

يقول أمين الريحاني عن المحرق عام 1922م المحرق مركز النهضة الثقافية اليوم

وفيها المدارس والنادي الأدبي والشبان الغواة بالأدب والعلم (1)

( ويقول الأستاذ محب الدين الخطيب عام 1928م )

جزيرة المحرق هي البقعة اللطيفة الهواء المتصلة بزرقة الماء , وفيها قصور الأمراء الكرام من آل خليفة ... تتخلل مبانيها مدارس العلم والتهذيب وتعج مجالسها بالشباب المستنير .

وأقوال الأدباء والشعراء كثيرة في أطراء المحرق ليس هنا مجال لتعدادها .

( في مجال التعليم والثقافة )

معروف نشأ بها مشروع الإدارة الخيرية للتعليم الحديث في البحرين عام 1919م

الذى بموجبه ظهرت أول مدرسة للتعليم الحديث في البحرين بأسم الهداية الخليفية

ثم توالت المدارس الحديثة بها .

وفي مجال الثقافة ظهر بها النادي الادبي عام 1920م ثم تتالت الأندية بعد ابتداء من الثلاثينيات من القرن ال 20 .

والمحرق أول مدينة في الخليج ظهر بها المسرح ابتداء من عام 1925م

المصدر :

ملوك العرب للريحاني ص 240 ج 2

جريدة الفتح المصرية 26 أبريل 1928م