كوخة لوزية وكيف سرقت من شقرة بنت محمد اليتيمة

أهدى الشيخ محمد خلفان الحرمى الى صديقة يوسف بن حسن (حسني ) الكوخة المسماة لوزية وهى
أفضل كوخة فى الجبال الوعرة الشاهقة المحيطة ببلدة الغويرزة وأكثرها صيداً للصقور الماجرة كبر
يوسف حسنى فى السن وذهب أبنة محمد والد أمى شقرة ألأى قطر للغوص ألأمهنة الرئيسية
فى الخليج فى ذلك الوقت مع أبن عمة جدى علي أحمدو وهم فى ريعان الشباب لطلب الرزق
وركبوا فى خشب ال بنه هتمى وساروا الى الهيرات القريبة من جزيرة حالول القطرية وقام محمد
بالغوص وهو من أمهر الغاصة وأشجعهم ذلك الشاب الجميل القوى العريض البنية الطويل القامة
وفى أثناء النزول الى قاع البحر لجلب المحار ملىء الديين بالمحار وقام بنفض الحبل ولكن
السيب وهو من العبيد السود تجاهل ير الحبل وتوفى الشاب وتم ضرب ذلك الحاقد القاتل من
قبل البحارة والنوخذة وأخذة الجثة الى جزيرة حالول ودفن فى حالول بعد حفر لحد بصعوبة لصلابة
صخور الجزيرة وعاد البحار الى برفارس وسمعت والدتة حمامة وحزنت علية لانة أبنها الوحيد
أما الابنة شقرة ( الوالدة ) فهى صغيرة لاتدرك ما حولها وتم طردها مع والدتها من بيت أبوها
المرحوم محمد غنى صاحب مال وغنم وصوغ وبيت كبير والد ة يوسف حسن (حسني )
موجود على قبد الحياة وهو فى سن الشيخوخة وأصبح الكل بالكل وتم العب علية وخاصة هو أصبح
صاحب الشأن لان شقرة قاصر وأخذ أموال أبنة وممتلكاتة وتم خداع الجد يوسف حسنى من أبناء
أبنتة عبود حمد وزوجتة غالية خلف وعاشت شقرة مشردة فقيرة بين الغويرزة وبهدة بعد زواج
والدتها وأخذ عبود حمد الكوخة لوزية زور وبهتان ولم يعطى أبنة خالة اليتيمة أى شيى من صيد الصقور
وهذة قصة لوزية .