الرحلة ليلاً من الغويرزة الى بهدة

قرر الوالد أحمد علي أحمد حسن ( حسنى ) الزواج من أبنة عمة شقرة محمد يوسف حسن

(حسنى ) فغادر البحرين بحراً الى برفارس وصل الغويرزة فتح قلبة ألأى أبنة عمة مريم ابراهيم

أحمد حسن (حسنى ) وبدورها أبلغة شقيقهامن والدتها عبدالرحمن عبد الرحيم عن الزواج .

كانت شقرة مقيمة فى بهدة مع والدتها مريم نوشاد التى تزوجت من أحد الجماليين وذهبت معة

الى بهدة مصطحبة أبنتة اليتيمة التى جردت بكل قسوة وظلم من ميراث والدها بعد وفاتة من

الظلمة الذين نهبوا الخضر واليابس من الوالدة ..

المهمالمرحومة مريم ابراهيم وضعت خطة وشرحتها للوالد وشقيقها وهى الذاب ليلاً الى بهدة

وجلب شقرة من هناك دون ضجة فسارت هى والوالد وعبدالرحمن عبدالرحيم راكبة على حمار

والرجلين يسيرون على اقدامهم ودخلوا الى قرية بهدة دون علم شيخ بهدة ( العمدة ) ,اخبروا

شقرة ووالدتها فتمت الموافقة على الزواج فى قرية الغويرزة ( البلاد ) وتم الحفل وتم الرقص على

ضرب الهبان . وأتخذ الوالد بيت والدة على أحمدوا المجاور لبيت مريم غانم ( زريبة محمد علوى حالياً

... قرر الوالد أحمد علي الذهاب الى البحرين للعمل وترك الوالدة شقرة فى الغويرزة بعد أن انجبت

أخى المرحوم يوسف الذى ولد فى الغويرزة ومات طفل بعد أن جف ثدى الوالدة من الجوع وذلك عام

1941 م أثناء الحرب العالمية الثانية .