قاسم بن درويش فخرو – رحمه الله - ولد في أواخر القرن التاسع عشر في دولة قطر التحق بالمدرسة الأثرية التي أفتتحها الشيخ عبدالله بن قاسم ال ثاني عام 1917م

قاسم بن درويش فخرو – رحمه الله - ولد في أواخر القرن التاسع عشر في دولة قطر التحق بالمدرسة الأثرية التي أفتتحها الشيخ عبدالله بن قاسم ال ثاني عام 1917م


قاسم بن درويش فخرو – رحمه الله - ولد في أواخر القرن التاسع عشر في دولة قطر التحق بالمدرسة الأثرية التي أفتتحها الشيخ عبدالله بن قاسم ال ثاني عام 1917م

جاسم بن درويش فخرو – رحمه الله - ولد في أواخر القرن التاسع عشر، وقد حفظ القرآن الكريم عندما كان في الحادية عشرة من عمره، وبعد حفظه للقرآن الكريم التحق بالمدرسة الأثرية التي افتتحها الشيخ عبدالله بن جاسم آل ثاني (رحمه الله) عام 1917م وكان مديرها في ذلك الوقت الشيخ محمد بن عبدالعزيز المانع (رحمه الله)، وترأس –رحمه الله - لجنة المعارف خلال الفترة من عام 1951 م – 1956م، واستمر يؤم المصلين حتى أواخر حياته.
وأضاف أن الوجيه جاسم الدرويش فخرو كان واحدا من أبرز رجالات الأعمال في قطر، وأسس العديد من الشركات وامتد نشاطه إلى عدد من دول الخليج العربي وارتبط بعلاقات جيدة مع كبار الشخصيات بدول الخليج والدول العربية والإسلامية، ويرجع ذلك إلى دراسته للفقه وترؤسه للجنة المعارف وإتقانه للثقافة العربية.
وقد بدأ حياته التجارية مساعدا لوالده بتجارة اللؤلؤ، وبرع في تصنيف اللؤلؤ الطبيعي واختلاف مستوياته وأنواعه، وأضحى مرجعا لأعيان البلاد وتجارها، وتطورت تجارته حتى أصبح من كبار طواويش المنطقة، وبعد تراجع أهمية هذه التجارة إثر ظهور اللؤلؤ الصناعي أسس مع إخوانه شركات تجارية.
للوجيه جاسم الدرويش أيادي بيضاء في العالم الإسلامي، حيث قام بنشر العديد من الكتب الدينية وتعتبر مجموعات شركات الدرويش واحدة من أكبر المجموعات في دولة قطر والتي تأسست عام 1911م.